على الرغم من أن الأطفال لا يحبون الخلود للنوم، فإن من المهم أن يكون هناك موعد منتظم ليحصل الطفل على نوم عميق دون إزعاج. تعرّفي على كيفية جعل طفلك ينام بهدوء وفي الوقت المحدد.
ليس هناك طفل يُحب الذهاب للنوم، وعلى الرغم من أنه لا يدرك فوائد الحصول على كمية كافية من النوم، فإن النوم أحد أهم العوامل بالنسبة للنمو الكلي والمعرفي للطفل. في الكثير من الأحيان لا يكون تنويم الطفل مهمةً سهلةً على الإطلاق. لكل والد أو والدة طريقته الخاصة لضمان حصول الطفل على النوم الذي يحتاجه، سواءٌ من خلال تشغيل موسيقى تنويم الطفل، أو قراءة القصص له، أو التواجد بجانبه إلى أن يغفو، أو تقديم مشروب ساخن له قبل الذهاب للسرير. ومع الحياة الفوضوية التي يعيشها أطفال اليوم، أصبح من المهم التركيز على مساعدة الطفل في الحصول على الكمية المناسبة من النوع غير المتقطّع. وفيما يلي بعض النصائح للمساعدة في جعل تنويم طفلكِ حافلاً بالطمأنينة وفي موعده.
تعويد الطفل على نظام الذهاب للنوم يرسل برسالة إلى الدماغ بأنه قد آن الأوان للاسترخاء والذهاب إلى النوم. يُساعد وضع وتطبيق روتين منتظم كثيراً على تنويم الطفل، سواءً كان ذلك من خلال تقديم الحليب الدافئ له قبل موعد النوم أو تشغيل موسيقى تنويم الطفل من النوع المهدئ بشكل متكرر، وطالما أنكِ تكررين تشغيل ذلك باستمرار، فإن طفلكِ سيتجاوب معه. وفور تثبيت الروتين ، سوف يشعر تلقائياً بالنعاس مع البدء بتشغيل الموسيقى.
يميل دماغ الطفل إلى النشاط كثيراً، ولهذا فإن تنويم الطفل قد يستغرق بعض الوقت مقارنة بنومكِ أنتِ. احرصي على ايقافه عن متابعة أي مُحفّز بصري قبل ساعتين على الأقل من موعد نومه حيث أن ذلك يساعد على تنويم الطفل بشكل أسرع، وأفضل ويخفف من الإجهاد الذي تتعرض له عيونه.
أظهرت الأبحاث أن النوم في الظلام التام هي الطريقة الصحيّة للنوم. احرصي على تعويد طفلكِ، في وقت مبكّر، على الاستغناء عن الإضاءة الليلية، ليمكن تنويم الطفل دون مساعدة عندما يكبر.
لا يدرك الأطفال الرضع الفرق بين الليل والنهار، وأجسامهم غير مبرمجة للاستيقاظ في الصباح والنوم عندما يحل الظلام. هناك بعض المحفّزات التي تجعلهم يشعرون بالنعاس مثل التعب، تناول وجبة كبيرة، وفي بعض الأحيان موسيقى تنويم الأطفال، ويمكنهم فهم متى يرغب الوالدين باللعب، عندما يلاحظوا شعور الوالدين بالحماس، مما يجعلهم هم أيضاً متحمسين، احرصي على عدم تلبية رغبة طفلكِ باللعب في وقت متأخر من اليوم، لكي يدرك بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستسلام للتعب.
للحصول على كمية كافية من النوم أثارٌ إيجابية كبيرة على مزاج طفلكِ، وعلى عملية الأيض ومستويات الطاقة وحتى الهضم. في المرة القادمة التي تحاولين فيها المساعدة في تنويم طفلكِ، تذكّري أن حصولهم على ما يكفي من ساعات النوم، لا يقل أهمية عن تعويدهم على النوم في الوقت المحدد.
احصلي على تحديثات أسبوعية متعلقة بنمو طفلكِ وحملكِ، بالإضافة إلى نصائح الخبيرات والطرود البريدية وأكثر
قارني بين وزن طفلكِ ووزن الأطفال في نفس العمر
فريقنا من الخبيرات مستعد للإجابة على جميع استفساراتك ومساعدتك في رحلتك من الحمل حتى الأمومة. لمزيد من المعلومات والنصائح يرجى التواصل معنا من 9 صباحاً حتى 6 مساءً من الأحد إلى الجمعة.